عبر الفنان يحيى الفخراني عن غضبه الشديد من الحادث الآثم، الذي وقع أمام كنيسة "القديسين" بالإسكندرية، ضد مصريين أقباط في ليلة رأس السنة، مؤكدا أن ما حدث لا علاقة له بالإسلام، وإنما محاولة لضرب الوحدة الوطنية، وزعزعة الاستقرار الداخلي لمصر.
أجرى الفنان يحيى الفخراني مداخلة تليفونية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، عبر فيها عن استيائه الشديد من الحادث الإجرامي، وطالب بضرورة التصدي لتلك المحاولات التخريبية، التي أكد أنها لا يمكن أن تصدر عن مصريين، وتستهدف أمن واستقرار مصر.
وأكد الفخراني في المداخلة التي أجراها بحلقة الأحد 2 يناير 2011، أن الوقت قد حان لتفعيل مبدأ "المواطنة"، الذي يمثل الحل الأفضل لإذابة أي تقسيمات طائفية أو دينية، وطالب بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية، والاكتفاء بالإشارة إلى الجنسية فقط "مصري". وطالب الفخراني، الذي غلب على صوته التأثر، باعتماد خطاب ديني متوازن، للعودة بالمجتمع إلى حالة السلام، وتقبل الآخر، وعدم بث النزاعات بين أبناء الطوائف المختلفة، إلى أهمية ترسيخ مبدأ المواطنة بين كافة طبقات المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
وتمنى الفخراني، في نهاية اتصاله، أن تتمكن الأجهزة الأمنية من التوصل للمجرمين المسئولين عن هذا الحادث سريعا، ووجه رسالة للمسئولين طالبهم فيها بالاهتمام برجل الشارع البسيط، لأن الوحدة الوطنية الحقيقية تأتي من القاعدة وليس من قمة الهرم.
يذكر أن الشعب المصري، بمختلف فئاته، أظهر حالة من الترابط القوي، بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة "القديسين" بالإسكندرية ليلة رأس السنة، وراح ضحيته ما يزيد على العشرين قتيلا، بالإضافة إلى عشرات المصابين.
أجرى الفنان يحيى الفخراني مداخلة تليفونية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، عبر فيها عن استيائه الشديد من الحادث الإجرامي، وطالب بضرورة التصدي لتلك المحاولات التخريبية، التي أكد أنها لا يمكن أن تصدر عن مصريين، وتستهدف أمن واستقرار مصر.
وأكد الفخراني في المداخلة التي أجراها بحلقة الأحد 2 يناير 2011، أن الوقت قد حان لتفعيل مبدأ "المواطنة"، الذي يمثل الحل الأفضل لإذابة أي تقسيمات طائفية أو دينية، وطالب بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية، والاكتفاء بالإشارة إلى الجنسية فقط "مصري". وطالب الفخراني، الذي غلب على صوته التأثر، باعتماد خطاب ديني متوازن، للعودة بالمجتمع إلى حالة السلام، وتقبل الآخر، وعدم بث النزاعات بين أبناء الطوائف المختلفة، إلى أهمية ترسيخ مبدأ المواطنة بين كافة طبقات المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
وتمنى الفخراني، في نهاية اتصاله، أن تتمكن الأجهزة الأمنية من التوصل للمجرمين المسئولين عن هذا الحادث سريعا، ووجه رسالة للمسئولين طالبهم فيها بالاهتمام برجل الشارع البسيط، لأن الوحدة الوطنية الحقيقية تأتي من القاعدة وليس من قمة الهرم.
يذكر أن الشعب المصري، بمختلف فئاته، أظهر حالة من الترابط القوي، بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة "القديسين" بالإسكندرية ليلة رأس السنة، وراح ضحيته ما يزيد على العشرين قتيلا، بالإضافة إلى عشرات المصابين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق