الاثنين، 3 يناير 2011

كمال الشناوي: مرضي لم يبعدني عن الصلاة..

0 التعليقات

قال الفنان كمال الشناوي إنه راضٍ بقضاء الله، بعد أن داهمته أمراض الشيخوخة، خاصةً القلب والضغط؛ حيث بلغ من العمر 88 عامًا، إلا أنه أكد أن محنة مرضه لم تبعده عن الالتزام بالصلاة، داعيًا الله أن يحسن خاتمته بأعمال الخير.

وأضاف، أنه لم يقم بإجراء أية عمليات جراحية في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى رفضه العلاج على نفقة الدولة في محنته المرضية، قائلاً: "مستورة والحمد لله". وأكد الشناوي أن صوته مبحوح، وتأثر كثيرًا بنزلات البرد والسعال الحاد في الفترة الأخيرة.

وتابع أن هناك عددًا من الفنانين سألوا عنه واطمئنوا على صحته بالهاتف؛ من بينهم نادية لطفي، ونبيلة عبيد، وعمر الحريري، ونهال عنبر.

على الصعيد الفني، أكد الفنان الكبير أن ابتعاده عن الفن في السنوات الخمسة الأخيرة هو اعتزال مؤقت لا نهائي، مؤكدًا عودته إذا وجد عملاً جيدًا.

وأوضح الشناوي الذي احتفل بعيد ميلاده الـ88 في ليلة رأس السنة، رغم أنه من مواليد 26 ديسمبر/كانون الأول؛ أنه ينتظر القناة التليفزيونية التي تقدر مذكراته الشخصية ماديًّا ليعرضها على القناة قبل طرحها مسلسلاً تليفزيونيًّا جارية كتابته الآن ليعرض في رمضان المقبل.

ضيف شرف
وطالب الشناوي بضرورة احترام مشواره الفني، وبأن يكون ما يعرض عليه من أعمال جديدة على مستوى اسمه وتاريخه، معللاً اعتزاله على مدى 5 سنوات منذ فيلمه الشهير "ظاظا" بعدم تقدير المخرجين والمنتجين تاريخَه.

واستطرد بقوله: "الأعمال التي تلقيتها للعمل فيها كانت مجرد أدوار ضيف شرف ومشاهد قليلة، وبأجور متدنية، تظهرني "كومبارس" في العمل. وأنا بعد هذا التاريخ لا يمكن أن أمحو تاريخي بأدوار تأخذ الكثير منه".

وقال إنه يرشح أحمد عز أو هاني سلامة للقيام بدوره الحقيقي في مسلسل السيرة الذاتية الذي يتناول قصة حياته، الذي أوشك على الانتهاء من كتابته من مذكراته الشخصية التي وصفها بالمثيرة، دون أن يغفل فيها أي جوانب، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وأوضح أنه يجلس الآن مع ابنه السيناريست والمخرج محمد الشناوي لكتابة المسلسل الذي يتناول قصة حياته من أجل تصويره وعرضه في رمضان المقبل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق