أكد الفنان خالد الصاوي انه يجب لمعرفة المسئول عن الأحداث المؤسفة بالأسكندرية فعلينا أن نعود لجذور الموضوع.
وأكد ان بيت القصيد يبدأ منذ يوم أن وضع الرئيس الراحل السادات يده في غياهب المجتمع ومن ثم ظهور التيار الديني الذي انتعش بعد هزيمة 67 نتيجة الإحباط والتواكلية وإستخدام الشباب الساذج الفقير السهل التأثير عليه وإستخدامه لضرب اليسار الذي كان ثائراً وقتها وهدد نظام السادات وخططه التي إستهدفت قطع الصلة مع الإتحاد السوفيتي وإقامتها مع الولايات المتحدة الأميريكية وفتح إعلامه لأردأ أنواع الدعايات الدينية التي بدأت بالهجوم على الإشتراكية وبإشاعة حالة عامة من التعصب تراخت معها الدولة حتى إغتال ذلك التيار رأس النظام نفسه.
واستطرد الصاوي في تصريحاته التي نقلتها صفحته علي الفيس بوك انه في عهد مبارك إستفحلت الظاهرة وتم دعمها من نُظمُ عربية شديدة الرجعية تعامل النظام معها تعاملا أمنيا فقط دون البحث في جذورها الإجتماعية وأهمها الفقر وإنخفاض مستوى التعليم من ناحية ثانية لم تنجح الدولة حتى الآن في إبراز مفهوم المواطنة بين أبناء الوطن حيث لا تمييز بسبب الجنس أو الدين أو الطبقة وهكذا ظل التعصب الديني يتغذى من منابع الدولة البوليسية لا القانونية و الفقر الذي هو من وجهة نظري جريمة إجتماعية وإنخفاض مستوى التعليم الذي سهل لأحط أنواع المشايخ زرع أفكار مُنحطة تُشيع الفرقة والإنقسام بيننا.
ويري الصاوي ان الحل ليس أمنياً فقط مؤكدا ضرورة خلق مجتمع لا تمييز فيه بين البشر بسبب الجنس أو الدين أو الطبقة وعندي قناعة إن الحلول الجماعية الديموقراطية فعلاً التي تُبنى على أننا 80 مليون منبع طاقة وليس 80 مليون أزمة وذلك يحتاج في النهاية في النهاية لإن جميع المثقفين وجميع المتعلمين يأدوا أدوارهم بإعتبارهم كوادر في جيش واسع للتغيير .
0 التعليقات:
إرسال تعليق